معجزة فاطمية تقتحم احد معتقلات الانصار
صفحة 1 من اصل 1
معجزة فاطمية تقتحم احد معتقلات الانصار
معجزة فاطمية تقتحم احد المعتقلات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في زحمة الألم والهم ونزف الدماء والقيح في احد سجون الطواغيت في جنوب العراق تشرق الأرض بنور ربها الأبدي ... حال المعتقلين في السجون بعد أشهر طويلة من الامتهان والتعذيب والذل تبدل في لحظة واحدة وأصبح المعتقل مهرجانا للعزة والكرامة والكبرياء ، اشرأبت الأعناق فرحا بنصر الله الذي يولد دائما من حيث لا يتوقع الظالمون .. وكما و جد موسى (ع) من قصر الطاغوت .. ولد يوم جديد مرغ وجوه الظلمة بالتراب واظهر عجزهم وفراغهم ...
كان احد الأنصار المعتقلين مصابا بعدة إطلاقات نارية وهو يعاني من إصابته التي أخذت منه مأخذا عظيما بسبب الإهمال المقصود وقلة الاستطباب مما أدى إلى تدهور حالته الصحية إلى حالة حرجة جدا .. وعندما استسلم للنوم في تلك الليلة المباركة حضرته سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (ع) فشكا لها أمره وحالة جرحه الذي يسوء يوما بعد يوم ... فمدت الزهراء (ع) يدها الشريفة ومسحت فوق الجرح فبرئ الجرح من فوره وانتهت الرؤيا ... وفي الصباح وعندما استيقظ من النوم تذكر الرؤيا فكشف عن الجرح المتقيح فلم يجد شيئا .. بل لم يبق له اثر قط وكأنه لم يجرح أصلا... فاخذ يصيح بفرح غامر بالصلاة على محمد وال محمد وكبر الجميع وهللوا فتجمع اغلب حرس السجن واغلب الضباط ولم يصدقوا الخبر لأنهم يعرفون المصاب ومدى عمق جرحه واستحالة شفاءه بين ليلة وضحاها ... ولم يصدقوا حتى اطلعوا على جرحه عن قرب .. وفي اليوم التالي تفاجأة والدته عندما جائت لزيارة ولدها فوجدت ابنها قد شفي تماما فأخذت تزغرد وتصلي على محمد وال محمد وكانت صيحة أخرى للحق في عقر بيت الظالمين تنذرهم وتحذرهم عن معاداة الله ومعادات أولياءه ... والحمد لله رب العالمين .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في زحمة الألم والهم ونزف الدماء والقيح في احد سجون الطواغيت في جنوب العراق تشرق الأرض بنور ربها الأبدي ... حال المعتقلين في السجون بعد أشهر طويلة من الامتهان والتعذيب والذل تبدل في لحظة واحدة وأصبح المعتقل مهرجانا للعزة والكرامة والكبرياء ، اشرأبت الأعناق فرحا بنصر الله الذي يولد دائما من حيث لا يتوقع الظالمون .. وكما و جد موسى (ع) من قصر الطاغوت .. ولد يوم جديد مرغ وجوه الظلمة بالتراب واظهر عجزهم وفراغهم ...
كان احد الأنصار المعتقلين مصابا بعدة إطلاقات نارية وهو يعاني من إصابته التي أخذت منه مأخذا عظيما بسبب الإهمال المقصود وقلة الاستطباب مما أدى إلى تدهور حالته الصحية إلى حالة حرجة جدا .. وعندما استسلم للنوم في تلك الليلة المباركة حضرته سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (ع) فشكا لها أمره وحالة جرحه الذي يسوء يوما بعد يوم ... فمدت الزهراء (ع) يدها الشريفة ومسحت فوق الجرح فبرئ الجرح من فوره وانتهت الرؤيا ... وفي الصباح وعندما استيقظ من النوم تذكر الرؤيا فكشف عن الجرح المتقيح فلم يجد شيئا .. بل لم يبق له اثر قط وكأنه لم يجرح أصلا... فاخذ يصيح بفرح غامر بالصلاة على محمد وال محمد وكبر الجميع وهللوا فتجمع اغلب حرس السجن واغلب الضباط ولم يصدقوا الخبر لأنهم يعرفون المصاب ومدى عمق جرحه واستحالة شفاءه بين ليلة وضحاها ... ولم يصدقوا حتى اطلعوا على جرحه عن قرب .. وفي اليوم التالي تفاجأة والدته عندما جائت لزيارة ولدها فوجدت ابنها قد شفي تماما فأخذت تزغرد وتصلي على محمد وال محمد وكانت صيحة أخرى للحق في عقر بيت الظالمين تنذرهم وتحذرهم عن معاداة الله ومعادات أولياءه ... والحمد لله رب العالمين .
ابو طالب- مشترك جديد
- عدد الرسائل : 13
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 30/05/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى