منتديات أنصار الإمام المهدي ع


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات أنصار الإمام المهدي ع
منتديات أنصار الإمام المهدي ع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مباهلة القرود المغتلمة

اذهب الى الأسفل

مباهلة القرود المغتلمة Empty مباهلة القرود المغتلمة

مُساهمة من طرف النهضة الفاطمية الأحد 27 أبريل 2008 - 13:28

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

مباهلة القرود المغتلمة


ليلك سيموت أيتها القرود ..
ها هي الشمس توقد نار فجر جديد
الأفق الآن يطرد ما تبقى من ظلام
لا يا صاحبي
لقد سئمنا درس الأصول الممل
هيئ لنا من جنون ليلنا الأخير
حفلة موت أخيرة
سنظل نقفر حتى الصباح
سنظل نعوي حتى تكنسنا الشمس
آه
هذا قدرنا المخيف
لقد كنا دائماً ، وسنموت هكذا
قروداً نتبع القرد الكبير
سيدنا الصرخي
صاحب الفكر السمين .

لعل من يستطيع قراءة ما وراء السطور ، ويمكنه الغوص الى اللب الكامن وراء القشور يمكنه معرفة الدافع الحقيقي وراء حفلة جنون القردة التي أقامها الصرخي لأتباعه . فالصرخي كما يشهد الواقع الخارجي لا يملك أي قضية يمكن أن يشغل بها أنصاره ، أو يتخذها شعاراً يوجه عملهم ، فالوطن والإحتلال الجاثم على صدره لم يعد قضية بالنسبة للصرخي – بل لم يكن هكذا في يوم من الأيام – والقتل اليومي للعراقيين والمسلمين لا يستأهل بنظر الصرخي أن يكون قضية . القضية الوحيدة التي كان يشغل بها أنصاره هي التطبيل لمرجعيته وأعلميته المزيفة ، وحيث إن الناس من طبيعتها السأم – لاسيما وهم يرون عدم جدوى هذا التطبيل – وحيث أن الصرخي جبان يخشى من سطوة الدولة والإحتلال ، إجترحت عقليته الشيطانية حفلة الجنون هذه وزج بها أتباعه من القردة كي لا ينتبهوا يوماً ما الى الواقع الوهمي الذي يعيشونه ؛ أي واقع التطبيل لمرجع لا هم له غير نفسه .
ومن الملفت أن الصرخي لا يسمي الأشياء بمسمياتها الحقيقية بل يلجأ حتى على مستوى التسمية الى الخداع والتضليل ، فهو يسمي حفلة رقص القردة باسم المباهلة ، ولا أدري هل يسخر من آيات الله ، أم إنه يعتقد فعلاً أن المباهلة هي هذا الجنون نفسه ؟
إن العمل المجنون الذي ابتكره خيال الصرخي المريض يذكرنا بالمسرحيات التي كان يقيمها صدام لعنه الله ولعن أشباهه ، فحين سقطت كل شعارات صدام ولم تبق له قضية يقنع بها الجماهير التي نفضت يدها منه اتجهت سياساته وجهة مسرحية الهدف منها صرف الإنتباه عن خيباته وفشله من جهة ، واشغال الناس بقضية ولو مزيفة من جهة أخرى ، فكانت مسرحية الحملة الإيمانية المزعومة ..و ..و ..الخ . والحق إن الزعماء الفاشلين وحدهم من يقدم على هكذا مسرحيات ، ولكنهم لفشلهم يتصورون أنهم ينقذون أنفسهم بينما الحقيقة هي إنهم يدقون آخر المسامير في نعوشهم ، وما بعدها ليس شئ آخر سوى مزبلة التأريخ ولعنة الله والناس أجمعين .






مؤتمر أم مؤامرة استحمارية

أُقيم في مؤسسة الرسول الأكرم الثقافية فرع كربلاء المقدسة، ندوة حول القضية المهدوية والادعاءات الكاذبة ، وكان من جملة المحاضرين فيها الشيخ ناصر الأسدي الذي قال : (( إن قضية الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف هي قضية في الصميم وإنها تأخذ في عموم عقائد المسلمين بعداً مهماً، الأمر الذي جعل منها الوتر الحساس الذي يضرب عليه المستغلون والطامحون للسلطة والشهرة وملذات الحياة الزائلة والتأريخ خير شاهد على ذلك، حيث ادعى أكثر من خمسين شخص المهدوية أو أُدعيَّ له على نحو زيد الشهيد بن الإمام زين العابدين عليه السلام وكذلك بعض أولاده ممن قام بثورة ضد الاستبداد والظلم وكذلك السيد محمد ذو النفس الزكية بن عبد الله المحض، وكذلك الكيسانية التي أدعت ان محمد بن الحنفية هو المهدي المنتظر.
وهناك من أدعى هو المهدوية لنفسه نحو المهدي بن المنصور الدوانيقي واخذ البيعة من الناس حتى ان المنصور ذاته بايعه على كونه المهدي المنتظر.
وفي القرون المتأخرة ظهر من ادعى المهدوية نحو محمد المهدي في السودان لأغراض سياسية ووسيلة لبلوغ السلطة، في الوقت الذي تدخلت فيه قوى استعمارية وخلقت بعض المذاهب العقائدية على نحو الحركة الوهابية صنيعة الاستعمار البريطاني وفي الهند ظهرت حركات ادعت المهدوية كالقاديتانية والبهائية في إيران والتي ظهرت كما هو معروف بتخطيط من روسيا القيصرية.
واليوم في عصرنا الراهن ظهرت عدة حركات ادعت الاتصال أو السفارة عن الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف وهي حركات خطيرة أخذت تنخر في المجتمع الإسلامي لاسيما الشيعي مستعملة في ذلك روايات أخذت تأولها بما تشاء، وفق أهدافها ومصالحها مستغلة الجانب العاطفي من جهة وضعف عقائد البعض من جهة أخرى )) .
جواباً على هذا الطرح الذي يُكثر أعداء دعوة الحق من ترديده أود وضع هذه النقاط نصب أعين القراء : -
1- كثرة المدعين زوراً وبهتاناً دليل على أن عصرنا هذا الذي نعيشه هو عصر الظهور المقدس ، وقد ورد عنهم (ع) الكثير الذي يدل على هذا المعنى .

2- مناقشة الدعوات لا تكون من خلال الهروب الى التأريخ البعيد والقريب ، والتذكير بالدعوات الباطلة فهذا ديدن المضلين الذين شأنهم استخفاف الناس والضحك على عقولهم ، فكما توجد دعوات ضالة مضلة توجد دعوات حق ، وكذلك فإن على الإنسان المؤمن أن يتوقع دعوة الحق في كل لحظة فقد ورد عنهم (ع) ما مضمونه إن أمرنا بغتة ، فلو أصبح الميزان هو العودة دائماً الى الوراء وتذكر الدعوات الباطلة كما يفعل المرضى النفسيين ( عدم تجاوز عقد الماضي ) ستكون النتيجة حتماً معارضة دعوة الحق بل محاربتها .
نعم إذا كان لابد من الشك - بالنسبة للبعض - فلابد أن يكون هذا الشك شكاً منهجياً كما يقولون ، أي أن يكون منطلقه عقلي لا نفسي ، والفرق إن الشك ذا المنطلق النفسي لا يبعث صاحبه على البحث والتفكير والتأكد بل يرديه في هاوية الرفض المطلق لكل الدعوات حتى المحقة منها ، أما الشك العقلي فهو في حقيقته وعي - بدرجة ما - بأن الدعوة المعينة المطروحة على الساحة حق ممكن وباطل ممكن وترجيح أي من الطرفين على الآخر يستلزم بحثاً .
4- إذا كان هؤلاء حريصين حقاً على الدين والإمام المهدي فأين هم من مؤامرة التنصل من مبدأ حاكمية الله وأين هم من الطعنة الخسيسة التي وجهها مراجعهم الى صدر الإمام المهدي وصدر علي وصدر رسول الله حين اختطوا هذا الدستور المسخ الذي يحكمون به العراق اليوم ، أقول لماذا لم نسمع عن مؤتمر يخصص لهذا الشأن أم إن أموال الخمس التي تسرقها المرجعيات لا تصرف إلا إذا كان المورد محاربة الدعوات المحقة ومحاربة المناوئين والخصوم السياسيين والفكريين ؟


والحمد لله وحده وحده وحده
النهضة الفاطمية
النهضة الفاطمية
انصاري
انصاري

عدد الرسائل : 244
العمر : 35
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى