هكذا حورب الانبياء
صفحة 1 من اصل 1
هكذا حورب الانبياء
العربية > الشرق الأوسط
الجـنّ يدعم الجماعات المتمردة في جنوب العراق تقرير: شعلان شريف- إذاعة هولندا العالمية
04-02-2008
تواصل الشرطة العراقية حملة اعتقالات لأنصار الجماعات "المهدوية"، في جنوب العراق. وبالإضافة إلى جماعة "جند السماء" التي يتعرض أفرادها للملاحقة منذ عام، وجماعة "اليماني" التي تلاحقها الشرطة منذ أسابيع.
يلاحظ أن الناطقين باسم قوات الشرطة قليلاً ما يتطرقون إلى الحقائق الأمنية وتفاصيلها، بينما يركزون على الأفكار التي يصفونها بالانحراف والغرابة والضلالة. وأصبحت الحركات "المهدوية" الشيعية الشغل الشاغل للمواطنين ولرجال الدين والسياسة وللأجهزة الأمنية في العراق، منذ المواجهات العنيفة في مدينتي البصرة والناصرية الجنوبيتين بين قوات الشرطة وإحدى تلك الجماعات قبل أكثر من أسبوعين.
الجن والسحر والتنويم
قبل أيام عرضت قناة "العراقية" التابعة للدولة اعترافات بعض المعتقلين من أنصار "اليماني". وكان من اللافت أن بعض المعتقلين برر ارتباطه بالجماعة، بكون زعيمها يمارس عليهم السحر ويسخـّر الجن لضمان ولاء أتباعه. ولم يتوقف الضابط الذي كان يجري التحقيق عند هذه المزاعم معترضاً أو مفنداً، بحيث بدا كما لو أن الضابط نفسه مقتنع بتأثير الجنّ على هؤلاء الأتباع. تكرر الربط بين آراء الجماعة والوسائل السحرية التي يستخدمها زعيمهم على لسان قائد الشرطة في البصرة، وهي المدينة التي ينحدر منها زعيم الجماعة، والتي شهدت في التاسع عشر من يناير الماضي مواجهات عنيفة بين الشرطة ومسلحين من أتباع اليماني، إذ قال اللواء عبد الجليل خلف لمراسل موقع قناة "العربية" عن أفراد المجموعة "يبدو أنهم يخضعون للتنويم المغناطيسي والسحر وقسم منهم لازال يؤمن باليماني ويعتبر أنه وكيل الإمام المهدي، لكني أعتقد شخصيا أن إصداراتهم مبنية على الدجل." وتساءل مراقبون عن طبيعة الوسائل التي ستستخدمها الأجهزة الأمنية لمحاربة الجن والقوى السحرية، مادامت هذه الأجهزة مقتنعة بدورها في المواجهات التي شهدتها مدينتا البصرة والناصرية.
وبالرغم من تأكيد المسئولين الحكوميين المتكرر بأن الحكومة لا تحارب الأفكار والمعتقدات، وأنها لم تقرر ملاحقة أتباع هذه الجماعة والجماعات المشابهة، إلا بعد أن بادروا هم إلى رفع السلاح بوجه الدولة، بالرغم منذ لك، فإن تصريحات معظم المسؤولين تتجنب الحديث عن الوقائع والحقائق الأمنية، وتركز كثيراً على انحراف أفكار هذه الجماعات وعلى استخدام وسائل السحر والشعوذة والاستعانة بالجن من قبل الأشخاص الذين يدعون صلتهم بالمهدي. والمهدي هو الإمام الثاني عشر لدى الشيعة الإثنا عشرية الذين يعتقدون بأنه غاب عن الأنظار في مطلع القرن التاسع الميلادي، وأنه لا يزال حياً، وسوف يظهر في زمن ما لكي "يملأ الأرض عدلاً بعد أن ملئت ظلماً جوراً".
الجـنّ يدعم الجماعات المتمردة في جنوب العراق تقرير: شعلان شريف- إذاعة هولندا العالمية
04-02-2008
تواصل الشرطة العراقية حملة اعتقالات لأنصار الجماعات "المهدوية"، في جنوب العراق. وبالإضافة إلى جماعة "جند السماء" التي يتعرض أفرادها للملاحقة منذ عام، وجماعة "اليماني" التي تلاحقها الشرطة منذ أسابيع.
يلاحظ أن الناطقين باسم قوات الشرطة قليلاً ما يتطرقون إلى الحقائق الأمنية وتفاصيلها، بينما يركزون على الأفكار التي يصفونها بالانحراف والغرابة والضلالة. وأصبحت الحركات "المهدوية" الشيعية الشغل الشاغل للمواطنين ولرجال الدين والسياسة وللأجهزة الأمنية في العراق، منذ المواجهات العنيفة في مدينتي البصرة والناصرية الجنوبيتين بين قوات الشرطة وإحدى تلك الجماعات قبل أكثر من أسبوعين.
الجن والسحر والتنويم
قبل أيام عرضت قناة "العراقية" التابعة للدولة اعترافات بعض المعتقلين من أنصار "اليماني". وكان من اللافت أن بعض المعتقلين برر ارتباطه بالجماعة، بكون زعيمها يمارس عليهم السحر ويسخـّر الجن لضمان ولاء أتباعه. ولم يتوقف الضابط الذي كان يجري التحقيق عند هذه المزاعم معترضاً أو مفنداً، بحيث بدا كما لو أن الضابط نفسه مقتنع بتأثير الجنّ على هؤلاء الأتباع. تكرر الربط بين آراء الجماعة والوسائل السحرية التي يستخدمها زعيمهم على لسان قائد الشرطة في البصرة، وهي المدينة التي ينحدر منها زعيم الجماعة، والتي شهدت في التاسع عشر من يناير الماضي مواجهات عنيفة بين الشرطة ومسلحين من أتباع اليماني، إذ قال اللواء عبد الجليل خلف لمراسل موقع قناة "العربية" عن أفراد المجموعة "يبدو أنهم يخضعون للتنويم المغناطيسي والسحر وقسم منهم لازال يؤمن باليماني ويعتبر أنه وكيل الإمام المهدي، لكني أعتقد شخصيا أن إصداراتهم مبنية على الدجل." وتساءل مراقبون عن طبيعة الوسائل التي ستستخدمها الأجهزة الأمنية لمحاربة الجن والقوى السحرية، مادامت هذه الأجهزة مقتنعة بدورها في المواجهات التي شهدتها مدينتا البصرة والناصرية.
وبالرغم من تأكيد المسئولين الحكوميين المتكرر بأن الحكومة لا تحارب الأفكار والمعتقدات، وأنها لم تقرر ملاحقة أتباع هذه الجماعة والجماعات المشابهة، إلا بعد أن بادروا هم إلى رفع السلاح بوجه الدولة، بالرغم منذ لك، فإن تصريحات معظم المسؤولين تتجنب الحديث عن الوقائع والحقائق الأمنية، وتركز كثيراً على انحراف أفكار هذه الجماعات وعلى استخدام وسائل السحر والشعوذة والاستعانة بالجن من قبل الأشخاص الذين يدعون صلتهم بالمهدي. والمهدي هو الإمام الثاني عشر لدى الشيعة الإثنا عشرية الذين يعتقدون بأنه غاب عن الأنظار في مطلع القرن التاسع الميلادي، وأنه لا يزال حياً، وسوف يظهر في زمن ما لكي "يملأ الأرض عدلاً بعد أن ملئت ظلماً جوراً".
صقر الجنوب- انصاري
- عدد الرسائل : 374
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/02/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى